نكبة تسرّب معلوماتأكثر من 50 مليونًا من أعضاء موقع التواصل الاجتماعي الأشهر الفيسبوك واستغلالها من قبل مؤسسة Cambridge Analytica لصالح الحملة الانتخابية المخصصة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داعموجة من انعدام الثقة تجاه شركةالفيسبوك من قبل جميع الأعضاء، خصوصًا المشاهير منهم. ونتيجة لهذا ظهر هاشتاقحديث ورائج بعنوان #امسح_الفيسبوك – #Deletefacebook ويدعو إلى مسح برنامج facebook من على الهاتف الفطن كأداة عقوبة للمؤسسة.وتبعًا لما أصدره موقع أخر الأحداث فيالمشهور Fastcompany، أنه قام شريك مؤسس في برنامج واتس شهر أغسطس – Whatsapp بفعل تغريدة على موقع تويتر يقول فيها “حان الوقت، #امسح_فيسبوك”. وعلى إثر هذه التغريدة قام رجل التقنية والفضاء الأشهر على الساحة جاريًّا، إليون ماسك، بالاستجابة على هذه التغريدة قائلًا “وما فيسبوك؟”، وهذا بُغية التهكم من شركة فيسبوكنفسها. والمهم ذكره أن إليون ماسك مشهور بكونه ذا طريقة ساخر ومرح على منصات التواصل الالكترونية.
بلالشأنالأضخميأتي ذلك عندما يدخل أحد المتابعين ليرد أيضًا مُخاطبًا ماسك تلك المرة على سؤاله التهكمي، قائلًا “هل أنت جاد؟ ألا ينتميا هذان الحسابان إليك؟”، مُرفقًا مع جملته صورة من صفحة إليون ماسك وصفحة SpaceX على فيسبوك. ليرد عليه إليون نفسه قائلًا “إني أراهما للمرة الأولى. والتي على الأيسريظهر أنها حقيقية إجراءًا. سوف تذهب قريبًا”.
واحزروا ماذا حدث؟! تم حذف صفحة SpaceX وصفحة شركة تيسلا اللتان يُديرهما ماسك بالفعل!
إذا دخلت الآن عليهما ستجد رسالة خطأ تدل على أن الصفحتان غير متواجدتان. لا أحد يعلم إذا كان الأمر خدعة من خدع ماسك المعتادة وسيُعيدهما مرة أخرى، أم أنه أمر حقيقي وأنه حقًا مُنضم لصفوف الغاضبين جرّاء تلك الفضيحة المُدوية.
أيضًا قامت شركة Sonos للأنظمة الصوتية بسحب حملاتها الإعلانية من المواقع التكنولوجية الكبيرة مثل فيسبوك تضامنًا مع ضحايا تلك الفضيحة. لا أحد يعلم ماذا يمكن أن يحدث بعد ذلك، وكم من مشاهير الانترنت سوف يتحركون. ها نحن بالانتظار لنرى دويّ تلك الفضيحة الكبيرة على كافة الأصعدة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق